حماك||محمد عبد المحسن
لا يكترث الاحتلال الإسرائيلي بالتنديد الدولي واسع النطاق بعدوانه المستعر على قطاع غزة، المستمر منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يُطلق عليه عملية “حرب التكوين”، التي جاءت ردا على عملية “طوفان الأقصى” لحركة حماس، معتزما توسيع نطاق عدوانه ليمتد إلى مدينة رفح الحدودية مع مصر، وهو ما تحذر الأمم المتحدة من عواقبه، التي تعدها “كارثية”.
غالانت يؤكد شن عدوان على رفح
من جانبه، أفاد وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالات، بأن امتداد الاجتياح البري لغزة إلى مدينة رفح حتمي، قائلا “القوات الإسرائيلية تصل إلى كل مكان والخلاصة هي أنه لا يوجد مكان آمن للإرهابيين في غزة”.
أسوأها استمرار حماس.. 4 سيناريوهات لمستقبل غزة
خرج غالانت، اليوم السبت، بتصريح هام بشأن رؤيته عن مستقبل قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب، فكما ذكرت قناة “الأخبار 12″، يرى غالانت أن أسوأ سيناريو لمستقبل غزة هو استمرار حماس في الحكم. أمّا الثاني، فهو فرض الاحتلال حكما عسكريا على غزة، وهو ما “سيُكلف إسرائيل الكثير من أرواح جنودها، إلى جانب خسارة موارد وطاقات عسكرية كبيرة ستسحب من رصيد جاهزية الجيش على الحدود الشمالية وفي الضفة الغربية”؛ ومن ثم، لا يفضّله غالانت. ويأتي في التالي سيناريو تفشي الفوضى في القطاع، وهو أقل ضررا مما سبق في رأيه. في حين يتلخّص السيناريو الرابع في تولّي كيان آخر غير حماس حكم غزة.
