حماك||محمد عبد المحسن
منذ الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، الأسبوع الماضي، لم تتوقف الحرب الكلامية بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني، بتهديد الأخير برد مزلزل على الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 7 من قادة الحرس الثوري الإيراني، ورد الجانب الإسرائيلي باستعداده لأي رد انتقامي محتمل من إيران، بعد ورود أنباء تؤكد استعداد إيران لهجوم على أهداف للاحتلال، منها سفاراته في الخارج، التي أعلن مسؤول في الحرس الثوري أنها لم تعد آمنة.
وقد ذكر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية والرئيس السابق لإيران، علي خامنئي، في كلمة له بمناسبة عيد الفطر، أن “النظام الشرير ارتكب خطأ ويجب أن يعاقب، وسيعاقب”، في تهديد للاحتلال الإسرائيلي بالرد على الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
ردا على تهديد خامنئي، قال وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، خلال زيارته إلى أحد أماكن نصب بطاريات منظومة “القبة الحديدية” شمالي فسطين المحتلة، “في هذه الحرب الجارية نتعرض لهجوم من أكثر من جبهة واحدة وأنتم ترون هذا الأمر، من مناطق مختلفة، كل عدو يحاول مهاجمتنا في البداية سوف يجري الرد عليه بدفاع قوي”.
وأضاف “نعرف كيف نرد بسرعة بعملية هجومية وبعزم على أرض من يهاجم أرضنا ولا يهم أين يقع في أي مكان في الشرق الأوسط، لدينا هذه القدرات والرد الإسرائيلي فعّال وقوي، وأحد الأمور الذي نؤكده من هنا منذ سنوات هو أن العدو لا يدرك ولا في أي وقت ما هي المفاجآت التي نُعدها له”.