حماك||محمد عبد المحسن
منذ إطلاق الاحتلال الإسرائيلي عملية “حرب التكوين”، قبل أكثر من 5 أشهر، ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة، لمنع الاحتلال من العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك، تتعرض الضفة الغربية لحملة مستعرة لقوات الاحتلال، من مداهمات واعتقالات، حتى تجاوز عدد معتقلي الضفة منذ بداية الأحداث في 7 أكتوبر الفائت 7550 فلسطينيا، هذا إلى جانب ارتقاء أكثر من 400 شهيد.
هذا، ويصر الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، التي تأوي حاليا ما لا يقل عن 1,4 مليون من النازحين الفلسطينيين، وهو ما تعارضه الإدارة الأمريكية من جانبها، بل وتهدد بمنع الاحتلال من استخدام معداتها العسكرية في الهجوم على المدينة.
من جانبه، أدلى وزير الدفاع الأسبق وعضو مجلس الحرب المصغر للاحتلال، بيني غانتس، بتصريحات مثيرة للجدل، بشأن استمرار رفض الاحتلال التوجّه الأمريكي لتأسيس دولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة، والتصعيد في الضفة الغربية. فقد قال غانتس إن مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية مستبعد، على الأقل في الوقت الراهن، وأضاف أن “الوضع في القدس والضفة قابل للانفجار خاصة في الجمعة الأولى من رمضان وعلينا أن نستعد للتصعيد”. وبشأن عملية رفح، قال غانتس إن “المجلس الحربي موحد بشأن ضرورة تنفيذ عملية برية في رفح”.