خاص حماك :
الدين والتجاره وطدا العلاقات الكويتيه الباكستانيه .
لبى فريق حماك دعوة كريمة من رئيس التحرير الأستاذ مبارك المطوع لحضور غبقه رمضانية ، شارك فيها ضيوف من جنسيات مختلفة تأكيداً لسماحة الإسلام وقدرته على إذابة الفوارق والحدود والثقافات التي انصهرت في بوتقة الكويت ، خاصة في ليالي الشهر الفضيل .
في مستهل الغبقة رحب المطوع بضيوفه ، وتطرق إلى وسائل الدعوة إلي الله من خلال التقنيات الحديثة وضرورة الاستفادة منها في نقل الصورة الحقيقية حول الإسلام وسماحته ، ومن أبرزها الملتقيات المصغره كالغبقه الرمضانية في حضور ضيوف من شتى الجنسيات .
باكستان
ولفت المطوع إلى عمق العلاقات الكويتية الباكستانية ، حيث ثمة روابط تجاريه وعمليه كانت تربطه وأسرته قديما وحديثاً بكراتشي ومبوباي حيث عمل والده هناك لعدة سنوات ، وها هو اليوم يكمل تلك المسيره التي تعكس العلاقات الأخويه القائمه علي الرابط الديني قبل التجاري .
بين المطوع أن جمعية الصداقة الكويتية الباكستانيه تقوم بدور بارز في توطيد العلاقات بين الجالية الباكستانية والمجتمع الكويتي من خلال الندوات والمؤتمرات في شتي المجالات وتبادل وجهات النظر ، خاصة ما يتعلق بالشق الدعوي والإنساني .
نهج مبتكر
بعد ذلك أعطي مدير التحرير الزميل الأستاذ محمد عبد العزيز نبذه مختصره عن” حماك ” من خلال ابتكارها لنهج صحافي لأول مره في العالم يسمي بالشوارح القائم علي الاختصار المكثف للمادة الصحافية وتقديمها بصورة مبسطه للقارئ ، معرجا ً علي الاقسام الرئيسية التي تضمها الصحيفة والتي تلبي كافة الاذواق والأطياف بمختلف انتماءاتها وثقافاتها وأعمارها
حيادية مطلوبة
وشدد عبد العزيز أن ” حماك ” ألت علي نفسها ألا تتبع أي توجه سياسي أو طائفي أو ديني في طرحها للقضايا والموضوعات التي تتعلق بالشأن المحلي والإقليمي والعربي ، وتعاهد الله ثم القراء علي بذل أقصي درجات الشفافية والنزاهة في طرحها ونقلها للأحداث ، بلا غلو أو تفريط في حق القارئ متحرين الصدق والموضوعية بقدر الإمكان
نقله وانتشار قياسيان
وأكد علي أن ” حماك ” استطاعت بفضل الله أولاً ثم دعم رئيس التحرير وجهد كل فريق العمل أن تحقق نقلة نوعيه واستقطاب ما يدنو من 50 الف قارئ من كافة الدول في وقت قياسي لا يتجاوز الشهرين ، معتبرا ذلك توفيق من الله وسيرا على نهج الأنبياء في إيصال الحقيقة إلى الناس ونشر العلم النافع والمعلومة الصحيحة بلا انحياز أو محاباة وسوف تستمر بأذن الله تعالي في تحقيق المزيد والمزيد .
