غرفة عمليات مشتركة للتحالف الإسلامي

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير : الدول الـ34 الأعضاء في التحالف العسكري الإسلامي الجديد لمكافحة الإرهاب الذي أعلنت عنه بلاده “ستتبادل المعلومات وتقدم معدات وتدريبا وستنشر قوات إن دعت الضرورة”.
“هذا ليس تحالف سني ولا شيعي هو تحالف ضد الإرهاب وضد التطرف”.
“شكلنا هذا التحالف من 34 دولة إسلامية ونتوقع أن هذا العدد يزيد خلال الفترة القادمة”.
“ستكون هناك غرفة عمليات مشتركة تشكل في الرياض تنسق الجهود على مستويين الأول أمني وعسكري ويشمل تبادل المعلومات والتدريب والمعدات ونشر القوات إذا اقتضت الحاجة”.
“الأمر الثاني مكافحة الإيدلوجية المتطرفة وسيشارك في هذا الجهد العلماء والخبراء والقادة السياسيين لندحض رسالة المتطرفين وندعم رسالة التسامح”.
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير “طوعي، والدول لها حرية المشاركة بكل جهد تراه مناسبا لها، كما لها الحرية ان تطلب المساعدة في كل مجال أو جهد ترغب المساعدة فيه، وهذه خطوة للعالم الإسلامي ان يتخذ موقفا قويا في هذا المجال”.
“العالم الإسلامي يعاني من الهجمات الإرهابية، وحان الوقت له أن يتخذ موقفا تجاه ذلك وقد قام بذلك من خلال تشكيل هذا التحالف لمواجهة الإرهابيين والهدف مكافحة الإرهاب بكل أشكاله”.
وزير الخارجية السعودي:” في سوريا، المملكة وعدد من دول الخليج جزء من التحالف الدولي لمحاربة داعش، وطائراتنا تحلق وتقوم بعمليات قتالية مع حلفاء آخرين في سماء سوريا”.
“بالنسبة للعراق هذا يعود للحكومة العراقية، فيمكن لها تقديم طلب للمساعدة ويمكن للدول المشاركة بالتحالف أن تنظر فيه”.
” ليس هناك شيء مستبعد، ولكن الأمر سيتوقف على الطلبات التي تأتي وسيتوقف على الاحتياجات واستعداد الدول لتقديم المساندة اللازمة، وهناك عدد من الدول مستعدة لتقديم هذا النوع من الدعم”.