موجز حماك
في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التربية في الكويت على لسان وزيرها د. بدر العيسى أنها وضعت خطَّة للاستغناء عن عدد من المعلمين الوافدين مطلع العام الدراسي المقبل واستبدالهم بكويتيين… العيسى لـ “هافينجتون بوست عربي” أن هذا القرار يهدف للمساهمة في حل مشكلة البطالة، لكن ليس له علاقة بمسألة تعديل التركيبة السكانية في الكويت والتي يمثل فيها الوافدون أكثرية.
المعلمون الوافدون الذين لا يتوافر كويتيون لتغطية المواد التي يقومون بتدريسها سيستمرون في وظائفهم، والموادُّ التي سيتم الاستغناء عن الوافدين في تدريسها تشمل التربية الإسلامية والتربية الفنية والمواد الاجتماعية.
د. عيسى أوضح أن القرار سيتم تطبيقه تدريجياً بطريقة لا تؤثِّر على سير العملية التعليمية.
مطيع العجمي، أمين سر جمعية المعلمين الكويتية، لـ”هافينجتون بوست عربي”: تعلَّمنا على أيدي المعلمين الوافدين الذين لهم عطاء كبير في الميدان التربوي ولهم دورهم في نهضة التعليم، أما موضوع “تكويت” التخصصات التي بها فائض فهذه سياسة دولة للاهتمام بالعنصر الوطني، وهي سياسة موجودة في كل الدول.
ما زالت الوزارة بحاجة للمعلمين الوافدين في بعض التخصصات التي تمَّ الشروعُ في إجراءات التعاقد بها، ونقدر عطاء المعلمين الوافدين، أما الاستغناء من عدمه فيرجع لحاجة الوزارة.
المواطنين هم الأولى بالتوظيف ليس فقط في التدريس، وإنما في كافة المجالات، لكن هذا الأمر يجب أن يتم عبر خطة طويلة المدى وبالتدريج، وهذا حدث بالفعل في بعض المواد مثل التربية الإسلامية والاجتماعيات.
