حوادث وقضاياخبر عاجلشـؤون خارجيةصورة و خبر

غزة… دائها الصهياينة ودواؤها “معبر رفح

فلسطينيون عالقون في المعبر
فلسطينيون عالقون في المعبر

موجز حماك(خاص)

25 ألف فلسطيني ينتظرون فتح معبر رفح لاستكمال علاجهم .

المواطن الفلسطيني يحيى المجدلاوي، أحد الحالات الإنسانية، ينتظر فتح السلطات المصرية معبر رفح البري ، وهو يعلم أن صبره ليس أول خطوة على طريق الشفاء، مثله مثل 25 ألف حالة إنسانية مسجلة للسفر.

 لن يكون بمقدور المواطن رامي عيسى إجراء عملية “قلب مفتوح” بعد إعلان وزارة الصحة في غزة، إغلاق القسم الخاص بذلك؛ نظراً لنقص الدواء الوارد من المعبر نفسه .

وبذلك، يكون قطار الصحة لدى “غزة المريضة” قد خرج عن طريقه ، مع أن مرضها معروف سببه، وشفاؤه أيضاً موجود .

الاتصالات لفتح معبر رفح متوقفة، والحالات الإنسانية المسجلة للسفر ارتفع عددها إلى 25 ألف حالة بحسب مصدر امني .

المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة ، أشرف القدرة : إغلاق أربعة مراكز صحية رئيسية في القطاع؛ نظراً لنقص الدواء.

مصدر الأمني  : الأيام التي فتحت فيها مصر معبر رفح أمام المسافرين لم يتجاوز عددها 19 يوماً فقط خلال 2015 ، غادر خلالها 13 ألف، من الفئات المسموح لها السفر،

استمرار إغلاقه نجم عنه ارتفاع أعداد المسجلين للسفر، وخصوصاً أصحاب الحالات الإنسانية من المرضى، إضافة إلى الطلبة وحملة الإقامة الخارجية.

وكيل وزارة الداخلية بغزة، كامل أبو ماضي: نطالب السلطات المصرية بفتح المعبر بشكل دائم ، كما نحث مؤسسات حقوق الإنسان بأن تقوم بدورها إزاء ذلك، مع تكثيف المستويات السياسية جهودها مع القاهرة؛ لإنهاء معاناة آلاف الحالات الإنسانية التي تنتظر عند بوابة المعبر، حيث ترفض مصر فتح المعبر مع غزة دون وجود السلطة الفلسطينية عليه.

الرئيس المصري ربط بين فتح المعبر بشكل دائم وبين عودته لسيطرة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وقال: إن عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، وتوليها الإشراف على المعابر، سيكون لها نتائج إيجابية على انتظام فتح المعابر مع غزة

حركة “حماس” تطالب بالشراكة في إدارة المعبر، عملاً بالاتفاقات التي وقعتها مع حركة “فتح”.

وزارة الصحة في غزة:  إغلاق المعبر بشكل دائم عطل وصول 30% من الأدوية والمستهلكات الطبية التي كانت تصل للمستشفيات والعيادات الحكومية ، من خلال الوفود التضامنية أو القوافل الإنسانية.

 القدرة : نقص الأدوية  فاقم معاناة القطاع الصحي، ودفع إلى إغلاق مراكز صحية رئيسية تابعة للوزارة، أهمها: مركز القسطرة العلاجية، ومركز القلب المفتوح في المستشفى الأوروبي، فضلا عن التسبب بارتفاع حالات المرضى المحوّلة إلى الخارج، واتجاه الوزارة إلى تقديم خدماتها للمواطنين بالحد الأدنى، عدم إرسال حكومة التوافق الموازنة التشغيلية للوزارة، أثّر سلباً في عمل القطاع الصحي بغزة، مع نقص حاد في الطواقم الطبية .

نحتاج أكثر من  900 موظف، الحكومة لم توظف أي طبيب منذ منتصف العام الماضي، حيث تعاني أزمة مالية، ” ديون” لصالح مستشفيات، وبعض موردي الدواء.

الضفة تعاني نفس أزمة نقص الأدوية في غزة؛ نظراً لتراكم الديون على شركات الأدوية، والضائقة المالية التي تعانيها الحكومة، في وقت يأمل الفلسطينيون في غزة أن يثمر الحراك المصري الجديد في الملف الفلسطيني، في فتح معبر رفح سريعاً، بما ينهي علّة غزة ويرفع عنها السقم الذي تعانيه من الصهاينة ويقف الأشقاء الجيران من دون مد يد العون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى