برغم إتاحة الحكومة المصرية عددا كبيرا من منافذ بيع المنتجات الغذائية بأسعار مخفّضة مع اقتراب شهر رمضان، باسم “أهلا رمضان”، تؤكد مشاهد يتم تداولها في مصر على نطاق واسع غضب المصريين وشكواهم من غياب بعض السلع، وارتفاع أسعار بعضها، وهو ما عرّض وزير التموين المصري، د. علي المصيلحي، لحملة شرسة من الهجوم، حيث يطالب المواطنون بإقالته. وقد واجه المصيلحي الشهر الماضي طلبات إحاطة من مجلس النواب المصري، بشأن الارتفاع المطرد لأسعار السلع الأساسية.
من جانبه، رد وزير التموين المصري، بقوله إنه “يتم طرح كميات كبيرة من السلع الغذائية والاستهلاكية واللحوم والدواجن في معارض (أهلا رمضان) بتخفيضات تصل إلى 25 و30 في المائة عن مثيلاتها في السوق المحلية”. وأضاف أن “الأسعار متميزة جداً وجميع العارضين في (أهلاً رمضان) بمعرض شبرا الخيمة قاموا بعمل تخفيضات حقيقية على السلع المعروضة في المعرض للمستهلك”.