أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، عقب الهجمات الأمريكية الانتقامية في سوريا والعراق، رداً على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
ودعا غوتيريش، جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من التوترات وخفض التصعيد، ومراعاة التكاليف الاقتصادية والبشرية للصراع الأوسع في منطقة هشة بالفعل، وفق ما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
بدوره، طالب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، جميع الأطراف بتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة عقب الهجمات الأمريكية.
وحذر خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، من أن المنطقة يمكن أن تنفجر، مشيراً إلى أن الهجمات الأمريكية ضد مواقع “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا والعراق، كانت “متوقعة”.
من جهتها، أعربت بريطانيا عن دعم الهجمات الأمريكية، مؤكدة أن لندن وواشنطن “حليفتين راسختين”.
وأشار المتحدث باسم الحكومة البريطانية، إلى أن لندن نددت منذ فترة طويلة بنشاط إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة.
