صورة و خبر
أخر الأخبار

تزايد في معدلات تجنيد الأطفال في مناطق التماس في اليمن

حماك||محمد عبد المحسن

منذ اندلاع النزاع المسلح منتصف عام 2015م، بين التحالف الدولي، بقيادة المملكة العربية السعودية، وجماعة أنصار الله، أو الحوثيين، بسبب الخلاف على انتقال السلطة بعد إسقاط نظام علي عبد الله صالح، يعاني اليمن من أزمة إنسانية اعتبرتها منظمة الأمم المتحدة الأشد على الإطلاق، مقارنة بسائر الدول الأخرى التي تشهد نزاعات مسلحة.

أطفال اليمن يواجهون خطرا مضاعفا

إلى جانب تهديد نقص التغذية الذي يواجه قرابة 5 ملايين من أطفال اليمن، وتراجع معدلات الوقاية من الأمراض، في ظل تجاهل ميليشيات جماعة الحوثيين لأهمية تطعيم الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، هناك خطر جديد يواجه أطفال اليمن، وهو التجنيد للمشاركة في الأعمال القتالية، في ظل استمرار النزاع المسلح للعام التاسع على التوالي، وحرمان مئات الآلاف من الأطفال من فرصة مواصل التعليم.

تابع الموقع على منصة إكس

من جانبها، أفاد منظمة ميون لحقوق الإنسان أن مناطق التماس هي الأكثر استقطابا لتجنيد الأطفال من قبل جماعة الحوثيين، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط السعودية.

مناشدات للتدخل الدولي لحماية أطفال اليمن

وتناشد منظمة ميون المجتمع الدولي للتدخل لإيقاف استغلال الأطفال في النزاع المسلح، كما طالبت بإجراء تحقيق للكشف عن تفاصيل مقتل مسؤول الأمن والسلامة في منظمة إنقاذ الطفولة في أحد معتقلات الجماعة المسلحة في صنعاء في شهر أكتوبر الماضي.

وصرح المدير التنفيذي للمنظمة، عبده الحذيفي، بقوله “تعد مناطق التماس من المناطق الأكثر استقطابا للتجنيد واستخداما للأطفال في الأعمال العسكرية، ولدينا مؤشرات حول أن الأطفال المجندين الذين ينتمون إلى محافظات محررة هم في الغالب من الأسر المقيمة، أو نازحة في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي التي تستغل ظروف أسرهم الاقتصادية وتقوم بتجنيد أطفالهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى