الظفيري: المجلس تبنى رقابة إيجابية

النائب الدكتور منصور الظفيري يؤكد على فعالية الدور الرقابي لمجلس الأمة وتبنيه رقابة إيجابية بعيداً عن التأزيم والمزايدات والتكسبات و«الجعجعة».
الظفيري: ما تحقق من إنجازات خلال دور الانعقاد الثالث، وبعض الاقتراحات والإسهامات التي تقدم بها على صعيد مختلف القوانين التي أقرها المجلس سواء الإدارية أو الأمنية أو الأسرية أو الاقتصادية منها.
الظفيري: «غايتنا من كل تلك التشريعات أمن الوطن واستقراره ومراعاة المصلحة العامة ومصلحة كل مواطن كويتي»، ولابد من سرعة إصدار اللوائح التنفيذية للقوانين التي تم إقرارها.
الظفيري: ما تحقق من إنجازات خلال دور الانعقاد الثالث بلغة الأرقام قياسية وتاريخية، مع عدم التفريط في الوقت ذاته بالرقابة الإيجابية التي أطر وأرسى المجلس قواعدها ومعاييرها السليمة وفقا للنصوص الدستورية مقوماً الاعوجاج الذي كان يحدث سابقاً في استخدام حق يراد به باطل.
الظفيري: تلك الفعالية تجسدت في «جلسة المجلس التي عقدت في 10 مارس الفائت والتي خصصت لمناقشة تقارير ديوان المحاسبة بشأن المخالفات الواردة في الحسابات الختامية، والتي نفضت الغبار عن كثير من الملاحظات المستمرة منذ سنوات».
الظفيري: مجلس الأمة خلال دور الانعقاد الثالث نجح بشكل كبير في التصدي لبعض من جوانب النقص أو القصور في البنية التشريعية، مؤكداعلى أن جميع القوانين التي أقرها المجلس جاءت لتعيد للمجتمع أمنه وأمانه، بما تشكله نصوصها من عامل ردع لكل من يحاول زعزعة أمن البلد أو ارتكاب جرائم تروعه مع الأخذ في الاعتبار أن كل تلك التشريعات راعت خصوصية وتقاليد المجتمع الكويتي وهو «ما كنّا نحرص عليه أشد الحرص».
الظفيري «التعاون النيابي الحكومي الذي أفضى في الوصول بمعدل التوزيعات السكنية الى 12 ألف وحدة سكنية خلال عام»، و«هذا الأمر يدلل جلياً على المساعي الجادة والخطوات العملية على صعيد معالجة تلك القضية التي تهم فئة الشباب».