فرنسا…حراس السجون يبدأون إضراباً عاماً

موجز حماك
بدأ حراس السجون في فرنسا إضرابا في عموم البلاد اليوم في مواجهة مع حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب عدد العاملين والعنف الذي يقولون إنه يخرج عن السيطرة في سجون البلاد المكتظة.
يشكل الإضراب، الذي بدأ باحتجاجات قبل الفجر، تصعيدا في مستوى الاعتراضات بعد أن رفضت نقابات في مطلع الأسبوع مقترحا من الحكومة بتوظيف 100 حارس إضافي هذا العام وألف آخرين قبل نهاية ولاية ماركون عام 2022.
أحرق الحراس إطارات سيارات وعوارض خشبية خارج بوابات عدة سجون قبل محادثات قررت وزيرة العدل نيكول بيلوبيه عقدها على عجل.
يوان كرار وهو عضو بارز من مسؤولي إحدى النقابات : لن نسمح باستخدامنا ككبش فداء لن نتزحزح عن موقفنا نطالب برفع الأجور وتعيين سريع لنحو 2400 حارس إضافي.
تتزايد الضغوط على ماكرون لحل الأزمة مع حراس وموظفي السجون بعد وقوع عدة هجمات من سجناء عليهم في سجون مختلفة في الأسبوع المنصرم.
اشتبكت شرطة مكافحة الشغب يوم الجمعة مع حراس سجون كانوا يدافعون عن احتجاج أمام سجن فلوري ميروجي الذي بدأت فيه الاحتجاجات بعدما أصاب متشدد إسلامي، سُجن بسبب قتل 21 شخصا في تونس في عام 2000، حراسا بمقص في شمال فرنسا.
اقترحت الحكومة فصل أعنف سجناء عن الباقين وعددهم 70 ألف سجين وهو من بين الأكبر في أوروبا.
ماكرون : خطة ستقدم في فبراير لمواجهة المشكلة سنذهب لأبعد من مجرد الوعود الحالية ببناء آلاف من الزنازين الجديدة.
تضاعف عدد نزلاء السجون في فرنسا لأكثر من مثليه منذ السبعينيات ويشكو حراس السجون من أنهم ليس لديهم ما يكفي من الأفراد ولا المعدات لمساعدهم في التعامل مع السجناء العنيفين خاصة الإسلاميين المتشددين المدانين والمجرمين بتهم بسيطة ممن تحولوا للتطرف أثناء قضاء وقت عقوبتهم.
إعداد احمد حسن