دولي

فريق إحصائي سوري: نقص تمويل الاستجابة الإنسانية بأكثر من 70%

حماك||

أعرب فريق منسقو الاستجابة لسوريا (فريق إحصائي عامل شمال سوريا)، عن قلقه البالغ لأن مستويات العجز شمال سوريا تجاوزت الآن 70.4 في المائة، مؤكداً وجود نقص مستمر في تمويل الاستجابة الإنسانية في سوريا على النحو المبين في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023.

وأكد الفريق في بيان له، أن العجز في تمويل الاستجابة الإنسانية في سوريا استمر حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي بسبب عدم توفير الأموال اللازمة لدعم القطاعات الإنسانية. وقد وصل العجز في الاستجابة الآن إلى مستويات مثيرة للقلق، حيث تجاوز 70.4 في المائة من إجمالي التمويل المطلوب.

تابعنا في X


وقد أدى تفاقم العجز الحالي، والذي يتعلق بتمويل الاستجابة لحركة النزوح الأخيرة في شمال غرب سوريا، والذي يقدّر بنزوح أكثر من 100 ألف شخص، مع معدل عجز يزيد عن 90 بالمائة في تلبية احتياجاتهم العاجلة.

وبالإضافة إلى تحديات العجز الطويلة الأمد هذه، فقد تفاقم الوضع بشكل أكبر بسبب انتهاء صلاحيات المعابر الحدودية الرئيسية مع تركيا. 

ومن المقرر أن تنتهي صلاحية معبري باب السلامة والراعي خلال أسبوعين فقط، بينما تنتهي صلاحية معبر باب الهوى خلال شهرين، بحلول نهاية العام. وقد أدى هذا فعلياً إلى جعل حركة المساعدات الإنسانية عبر الحدود مستحيلة دون الحصول على الترخيص اللازم.

تسجيل 25 حالة وفاة بالكوليرا في شمال سوريا

وأشار الفريق أيضًا إلى أنه على الرغم من الالتزامات السابقة التي تم التعهد بها خلال مؤتمرات المانحين، لم تتمكن الأمم المتحدة من تأمين مساهمات المانحين الفعلية اللازمة لمعالجة هذه الأزمة. ويثير هذا العجز مخاوف جدية بشأن استمرار نضال السوريين من أجل الوصول إلى الموارد الأساسية، مما قد يؤدي إلى زيادة الجوع والمصاعب.

الجدير ذكره، أن روسيا كانت قد استخدمت حق النقض الفيتو في ما يتعلق بتجديد وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وهو ما أدى لتدهور معيشي لأكثر من 4 مليون نازح، 85 في المئة منهم يعيش في 1400 مخيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى