محاولة فاشلة لاغتيال صالح


موجز حماك
محاولة اغتيال علي عبدالله صالح في مقر النهدين أسفر عن مقتل العقيد منصور الكبسي والرائد مطهر الانسي واربعه من الجنود ومنفذين العمليه.
تم التعرف على جثث المنفذين للعمليه وهم ثلاثه أشخاص أحدهم من ضحيان واثنين من عمران وكانو جميعا ضباط تم ترقيتهم بعد الانقلاب.
في المقابل خيب صالح آمال أنصاره من منتسبي حزب المؤتمر الشعبي العام حسب رأي كثير من الناشطين.
متابعون لكلمة صالح : خيبة أمل ولم تأت بجديد يذكر سوى مزيد من الخضوع والتسليم للحوثيين.
لم يتعرض صالح في خطابه القصير لأي من قضايا التهميش والاعتداءات التي تطال أنصاره من قبل مليشيات الحوثي التي تسيطر على مؤسسات الدولة ، حيث عزز كلمته برفد الجبهات وهو الأمر الذي يريده الحوثيون في خطوة لاستمرار الحرب .
تناقضات صالح جاءت في الاستعداد للحوار وفي نفس الوقت استعداده لرفد الجبهات بعشرات الألاف من المقاتلين.
أحد أنصار حزب المؤتمر: انبطاح صالح لم يخيب امال المتابعين فقط، بل تسبب بصدمة نفسية كبيرة لقيادات بارزة في حزبه، راهنت على هذا اليوم باعتباره يوم الخلاص، بعد أن تعرضت هذه القيادات لكل أنواع الاهانات من قبل الحوثيين، ومن المتوقع أن نشهد خلال الايام القادمة موجة انشقاقات لقيادات تحترم نفسها عن صالح ، إلى صف المؤتمر المؤيد للشرعية.
كل ما جري هو أن صالح دشن اليوم عهدا جديدا من العبودية والذل والتبعية لـسيد الكهف تحت مسمى ذكرى تأسيس الحزب.
كما لم يشدد صالح في كلمته على ضرورة تسليم رواتب الموظفين المتوقفة منذ سنة كاملة بسبب نهب الحوثيين الأموال من البنك المركزي في صنعاء حسب خطابه مطلع الأسبوع الجاري رغم أن غالبية الموظفين الحاضرين من المدنيين والعسكريين في الميدان كانوا يتمنوا سماع تلك المطالبات.
إعداد : أحمد حسن