شيخ الأزهر: دعوات تقنين الشذوذ الجنسي غير مقبولة شرعاً وإنسانياً

جدد شيخ الجامع الأزهر، أحمد الطيب، استنكاره للدعوات الغربية المطالبة بتقنين الشذوذ والتحول الجنسي، وما تمثله من “غزو ثقافي” للمجتمعات الشرقية.
وخلال استقباله أجيت جوبتيه Ajit Gupte سفير الهند لدى مصر، قال الطيب إنه رغم الاختلافات الكثيرة بين الحضارة الشرقية والغربية في الأصول والقيم، فإن هذا لا يمنع تقاربهما وانفتاحهما للحوار والعيش معًا، بشرط أن يأتي ذلك في إطار احترام الثقافة والقيم الشرقية، وتفهم طبيعة الاختلاف الذي سنه الله لتسيير أعمال هذا الكون.
وأكد شيخ الأزهر، حسب البيان المنشور على صفحته الرسمية، أن “ما نشهده من غزو ثقافي غربي لمجتمعاتنا الشرقية” والذي وصفه بـ “الغيوم السوداء الداكنة” لتقنين الشذوذ والتحول الجنسي وغير ذلك من الأفكار غير المقبولة شرقيا ولا دينيا ولا إنسانيا، هو سطو على حق الإنسانية والحياة في استمرارهما كما أرادهما الله.
وأضاف: ادعاء أن هذه الممارسات من الحقوق والحريات يعد ازدواجية في تفسير حقوق الإنسان، وتعديا على حق الشرق في اتباع الدين واعتباره مرجعا أصيلا لرفض هذا الطوفان من الأفكار المنحرفة.