منوعات

فن مفقود

الشكوى في بعض الأحيان تكون راحة للقلب والنفس عندما يخرج الإنسان ما بصدره لصديق أو حبيب.

لكن، إياك أن تشكو أو تتحدث إلى الشخص غير المناسب.

وإنها لمشكلة أن نتحدث إلى شخص لا يستطيع عمل شيء حيال موضوع الشكوى، فعلى سبيل المثال ترى من يشكو زوجته إلى صديقه، ويذهب إلى زوجته ليشكو لها مديره المتعنت، ويتحدث مع سائق التاكسي عن التناقضات في لائحة العمل بشركته!

فما الذي استفاده الشاكي في هذه المواقف؟!

لا شيء سوى المزيد من الضجر والتبرم.

ولذلك يجب ألا تشكو بشكل دائم مستمر، وإنما أخرج ما بقلبك عندما تشعر أنه قد أثقل روحك، وتحتاج إلى تنقية ذهنك وصدرك بالحديث الدافئ مع صديق أو قريب.

وحاول من الآن أن تدرب نفسك على عدم الإفضاء إلا إذا زاد الهم بحيث لا يحتمل، وكان الإفضاء لحكيم أو حبيب يسليك أو يرشدك إلى عمل، وبحيث يكون غرضك من الإفضاء البحث عن مخرج وليس مجرد دفع للفراغ والملل.. إنه فن الشكوى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى