موجز حماك
وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية : خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يؤثر على الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال الأسواق والتجارة والمساعدات وإن كانت أي آثار فورية تبدو محدودة .
فيتش : آثار الأمد القصير قد تأتي من خلال اضطراب السوق في حين قد يؤثر تباطؤ النمو البريطاني والأوروبي سلبا على اقتصادات الشرق الأوسط وأفريقيا في وقت تعاني فيه بالفعل من ضغوط شديدة ، 10 دول من بين 29 مصنفة في المنطقة قد أعطيت نظرة مستقبلية مستقرة
أبرز الآثار الفورية المترتبة على الانسحاب البريطاني يظهر في زيادة عزوف المستثمرين عن المخاطرة في حين يتوقف التأثير على مدى الاندماج مع النظام المالي العالمي ، التصويت لصالح الانفصال رفع قيمة الدولار الأمريكي أمام معظم العملات المعومة في الأسواق الناشئة ما سيزيد أعباء الدين وخدمته على الدول ذات الميزانيات المثقلة بديون دولارية كبيرة .
“بالنسبة للدول التي تربط عملاتها بالدولار كبعض دول الخليج أو تلك التي تتبنى أسعار صرف محكومة (مثل أثيوبيا ومصر وأنجولا) فسيعني لها الأمر مزيدا من الارتفاع في أسعار صرف العملات المرجحة بالتجارة وتراجعا في القدرة على المنافسة بما قد يزيد من اختلالات الاقتصاد الكلي .
إعداد: أحمد حسن
