إیران لمحكمة العدل الدولیة : العقوبات الأمریكیة تنتھك معاھدة الصداقة

أبلغ محامون لإیران قضاة في أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة للفصل في النزاعات بین الدول الیوم الأربعاء أن العقوبات التي فرضتھا الولایات المتحدة على طھران في 2018 تمثل انتھاكا لمعاھدة الصداقة الثنائیة الموقعة بین البلدین منذ عقود لأنھا تصیب اقتصاد إیران بالشلل.
وفي دعوى سابقة تتعلق بأصول إیرانیة جمدتھا الولایات المتحدة قضت محكمة العدل الدولیة في عام 2019 بأن معاھدة الصداقة الموقعة بین واشنطن وطھران عام 1955 یمكن أن تشكل سندا قانونیا لدعوة المحكمة للفصل في أي خلاف بین إیران والولایات المتحدة.
.وطالب المحامي حمید رضا علومي یزدي القضاة برفض حجة الولایات المتحدة بأن المحكمة غیر مختصة بنظر ھذه الدعوى .

وقال ”الإجراءات الأمریكیة تجاھلت أساس القانون الدولي ذاته
وأضاف ”كل ما یھم ھذه الإدارة الأمریكیة الآن ھو ما إذا كانت إجراءاتھا تنجح في تخریب الاقتصاد الإیراني وحیاة مئات آلاف الإیرانیین
وطالب محامون عن الولایات المتحدة یوم الاثنین المحكمة العالمیة، المختصة بنظر النزاعات بین الدول، برفض الدعوى المقدمة من إیران
وتقول الولایات المتحدة إن إیران تتذرع بمعاھدة الصداقة للإبقاء على الاتفاق النووي الموقع في 2015 والذي تعارضه إدارة
الرئیس دونالد ترامب.

فرضت واشنطن عقوبات اقتصادیة على إیران عندما انسحبت من الاتفاق الذي یھدف إلى منع طھران من تطویر أسلحة نوویة وأصرت إیران یوم الأربعاء على أن بإمكانھا بناء مطالبھا على معاھدة الصداقة التي تعود إلى عقود لأنھا كانت معنیة تحدیدا بالعلاقات الاقتصادیة بین الدول التي تأثرت بشدة بالعقوبات .