“فيسبوك” توسّع برنامجها لتدقيق الحقائق باللغة العربية

أعلنت شركة فيسبوك اليوم عن توسيع نطاق برنامج (تدقيق الحقائق عبر جهات خارجية) باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع منصة فتبينوا وهي منصة مستقلة متخصصة في التحقق من صحة الأخبار.
تهدف الشراكة إلى دعم جهود فتبينوا في محاربة الأخبار الزائفة والشائعات عبر الحد من تواجد المعلومات المغلوطة على المنصة، وتقوم آلية عمل فتبينوا على تحسين جودة الأخبار المتاحة على فيسبوك عبر تطبيق خطوات معينة لمراجعة وتقييم دقة الأخبار، بما في ذلك الصور والفيديوهات التي تظهر في صفحة آخر الأخبار News Feed الخاصة بالمستخدم.
يقود هذه المبادرة مدققون ومراجعون للأخبار يتحدثون العربية في منصة فتبينوا، والذين يعتمدون في عملهم على مجموعة ثابتة من المعايير التي تحدد مصداقية المحتوى وفي إطار شراكات فيسبوك العالمية، فإن منصة فتبينوا معتمدة من شبكة التحقق الدولية، وهي جهة محايدة، وتتخذ فتبينوا الأردن مقرًا لها، وتخدم المجتمعات المحلية في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك دول تونس والمغرب والجزائر وفلسطين وسوريا وليبيا والأردن والسعودية والإمارات وقطر والكويت وعمان والبحرين واليمن والعراق ومصر والسودان ولبنان.
وحرصًا منها على دعم جهودهم، قامت فيسبوك مؤخرًا بالإعلان عن إطلاق برنامج منح بقيمة مليون دولار أمريكي بالتعاون مع شبكة التحقق الدولية التابعة لمعهد بوينت، لمعاونة مدققي الأخبار في عملهم لمحاربة المعلومات المغلوطة التي تخص وباء كورونا العالمي.
إلى جانب توفير التمويل الضروري لتمكين الشركاء من الحفاظ على زيادة قدراتهم في هذا التوقيت، يمكن أيضًا للمنح أن تدعم المقترحات مثل ترجمة الأخبار المدققة من اللغة الأم لعدة لغات، وإنتاج حملات توعية متعددة الوسائط حول COVID-19، وبدء شراكات جديدة مع خبراء الصحة لتقديم تغطية علمية قائمة على الحقائق، إلى جانب مبادرات توعية المتلقين التي تستخدم وسائط مبتكرة، بالإضافة إلى جهود المدققين في دعم السلطات العامة بمعلومات تتمتع بالمصداقية لتحقيق تواصل أفضل بخصوص COVID-19.
تم تطوير برنامج الطرف الثالث للتدقيق تحت مظلة (منظومة الأطراف الثلاثة في فيسبوك)، ويهدف هذا البرنامج إلى تحسين جودة ومصداقية القصص في (آخر الأخبار) عبر إزالة الحسابات والمحتوى الذي يخالف معايير المجتمع وسياسات الإعلانات في فيسبوك، ليقلل بذلك من توزيع الأخبار الزائفة والمحتوى غير الحقيقي الذي يهدف إلى اصطياد النقرات، وإبلاغ الناس من خلال منحهم المزيد من السياق حول المنشورات التي يرونها.
ولضمان الشفافية، ستكون المقالات التي يكتبها المدققون من الطرف الثالث حول أي محتوى ظاهرة في المقالات ذات الصلة مباشرةً تحت القصة الرئيسية في آخر الأخبار، وفي حال تم تقييم المنشور كخبر كاذب، يتلقى المسؤولون عن الصفحات والمستخدمين الذين يحاولون مشاركة المنشور أو قاموا بمشاركته من قبل تحذيرًا يعلمهم بعدم دقة القصة وفي ذلك الوقت، يساعد هذا على ترويج معرفة صحة الأخبار، ووقف المكاسب المادية التي يحققها المحتالون، بينما يدعم الناس ليتمكنوا من تحديد ماذا يقرأون، بماذا يثقون، وماذا يشاركون.