قاعدة مهمة وسنة منسية

سوء الظن هو أن تري الشيء الطبيعي بوجهة نظر غير محايدة وتفسرة طبقاً لهواك ، فتجد شخص يصلي فتقول أنه يصلي لكي يقول عنه الناس أنه يصلي ، أن تجد شخص يتصدق فتقول أنه يفعل هذا للناس وليس لله ، أن تتهم شخص بالسرقة بدون سبب ولمجرد ظن منك وغيرها من الأشياء التي ليس لها عدد ولا حصر والتي يسئ الإنسان ظنه بالناس ويظلمهم .
ولكن عندما يتوفر الأدلة القاطعة فعند إذن لا يسمي سوء ظن ولكن تكون حقيقة .
القلوب والنوايا لا يعلمها الا الله يجب أن تضع تلك القاعدة أمام عينيك فقد تفعل أنت شئ وتظن أنك صادق فيه ولا يتقبله الله ، وقد يفعل هذا الشخص الذي تسئ الظن به شئ ويتقبله الله لصدقة
أحد السلف :
لو رأيت أحد إخواني ولحيته تقطر خمرًا لقلت ربما سُكبت عليه ! ولو وجدته واقفًا على جبل وقال : أنا ربكم الأعلى لقلت يقرأ الآيه !
ابن القيم :
[ والله إن العبد ليصعب عليه معرفة نيته في عمله ، فكيف يتسلط على نيَّات الخلق ]
” ما أجمل حسن الظن “