قبس من الأنوار في مولد المختار

شوارح حماك:
خير ما يحتفل به المسلم في يوم مولده صلى الله عليه وسلم أن يتدارس سيرته , وأن يتذكر سنته , فبذلك يتحقق الاحتفاء والاحتفال , وفيما يلي بعضاً من أخلاقه وسلوكياته صلى الله عليه وسلم والتي ملأ بها الأرض نورا وإشراقاً , وصلاحاً وإصلاحا:
– كـان أبغـض الخُلُقِ إليـه الكذب.
– كـان أحـب العمل إليـه ماداومَ عليه وإن قـل.
– كـان أحسـن الناس، وأجـود الناس، وأشجـع الناس.
– كـان أخـف الناس صلاة علـى الناس، وأطـول الناس صلاة لنفسـه.
– كـان إذا أخـذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خـده الأيمـن.
– كـان إذا أراد الحـاجة لم يرفع ثـوبه حتى يدنـو من الأرض.
– كـان إذا جاءه أمـر يسرُّ به خـرَّ ساجـداً شكراً لله تعـالى.
– كـان إذا خـاف قوماً قـال:اللهـم إنا نجعلك فـي نحورهـم، ونعوذ بك من شرورهـم.
– كـان إذا دخـل بيته بدأ بالسـواك.
– كـان إذا دخـل علـى مريض يعوده قال: « لا بـأس، طهـوراً إن شاء الله ».
– كـان إذا رأى مـا يحب قال: [الحمـدلله الذي بنعمتـه تتمُّ الصالحـات]، وإذا رأى مـا يكـره قال: [الحمـدلله علـى كل حـال].
– كـان إذا فـرغ من دفن الميـت وقف عليه وقال: {استغفـروا لأخيكم، وسلوا لـه التثبيت، فإنـه الآن يُسـأل}.
– كـان إذا مـرّض أحد من أهـل بيته نفث عليه بالمعـوذات.
– كـان إذا اشتكـى نفث علـى نفسه بالمعـوذات ومسح عنـه بيده.
– كـان أرحـم الناس بالصبيان والعيال.
– كـان أشد حيـاء من العذراء فـي خدرهـا.
– كـان أكثر دعـوة يدعو بهـا {ربنـآ ءاتنا فى الدنيـا حسنة وفى الأخـرة حسنة وقنـا عذاب النـار}.
– كـان طويل الصمـت ، قليل الضحـك.
– كـان كـثَّ اللحيـة، عظيـم الهيبـة.
– كـان لا يدع قيـام الليل ، وكان إذا مرض صلى قاعـداً.
– كـان لا يدع صـوم أيام البيض فـي سفر ولا حضر.
– كـان لا ينام إلا والسواك عند رأسـه، فإذا استيقظ بدأ بالسـواك.
– كـان يحب التيامـن ما استطاع فـي طهـوره وتنعله، وترجلـه، وفـي شأنه كله.
– كـان يذكـر الله تعالى على كل أحيـانه.
– كـان يصلي الضحى أربعـاً ، ويزيد ما شاء الله.
– كـان يقبل الهـدية ويثيب عليها.
– كـان يتحرَّى صيام الاثنين والخميـس.