Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

قراءة الأفكار

تعتبر هذه الخصلة فخا مُدَّمرا لكثيرٍ من العلاقات، حيث يقوم الآخرون بفعل ما، فتظن أنك تعرف ما يفكرون فيه وتستنبط دوافعهم ورؤيتهم لك ورأيهم فيك -وغالبًا ما تكون الظنون والتوقعات سلبية بواقع تأثير ظاهر الفعل-؛ مما يقتل التواصل ويُشيع الجفاف في العلاقات.

مثال:

(تحتار الزوجة في فعل زوجها فتضع السيناريوهات، وتقطع بالاحتمالات وترتب ردة فعلها على وهم قراءتها لأفكاره، ولو سألته عن أسبابه واستفسرت عن دوافعه ومشاعره لقضي الأمر وقد لا يقضى -كما ستقول بعض النساء- لأنه سيشعر باهتمامها، والعكس صحيح).

ولقد نبه ديننا الحنيف خطر هذا الفعل، فقال الله تعالى في ذم الظنِّ وبيان فساده: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ”*، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى