اتهم أهالي وناشطون في شمال وشرق سوريا، قوات “قسد” الكردية باتخاذ تهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”، ذريعة لتنفيذ “اعتقالات كيدية”، ضد رافضي مشروع “الإدارة الذاتية”.
وقال ناشطون، إن المعتقلين يتعرضون للتعذيب في سجون “قسد” لسحب الاعترافات منهم “بالعنف”، وإيجاد مبرر لاعتقالهم أو الحكم عليهم بالسجن، مؤكدين أن بعض المعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون شمال وشرق سوريا.
وأكد الصحافي السوري، فراس علاوي، أن “قسد” لجأت إلى سياسة “الاعتقالات والترهيب، من دون محاكمات أو مذكرات قانونية أو تحقيقات رسمية.. منذ سيطرتها على المنطقة”.
وأضاف أن التهمة الرئيسة للمعتقلين هي الانتماء لتنظيم “داعش”، رغم أن نسبة كبيرة من الشبان المعتقلين ليس لهم أي انتماء للتنظيم، بل منهم من كان في صفوف المعارضة سابقاً، وقاتل “داعش”، وفق “العربي الجديد”.
وأوضح أن الاعتقالات تحصل لأسباب “كيدية”، بسبب خلافات عشائرية سابقة، أو الأذية أو المنافع والغايات الشخصية، وأحياناً عن طريق الخطأ أو المعلومات الخاطئة.
بالمقابل، نفى رئيس اتحاد المحامين في الحسكة جوان محمد، وجود اعتقالات تعسفية، معتبراً أن تحقيقات الجهات الأمنية “دقيقة واحترافية”.
