شـؤون خارجيةصورة و خبر

9 أيام دم ودموع وجنس لفتاة أزيدية مع “داعش”

عناصر من داعش في الموصل العراقية
عناصر من داعش في الموصل العراقية

شوارح حماك: 

مجلة دير شبيجل الألمانية تروي قصة فتاة أزيدية عاشت تجربة الاختطاف لدى تنظيم داعش.. تحت عنوان “تسعة أيام في الخلافة”.

المجلة: نادية مراد (20 عاما) اختطفها مقاتلو داعش من قرية كوتشو الكردية على الحدود العراقية السورية مع عشرات النساء واقتادوهن إلى مدينة الموصل.

الفتاة: احتجزونا في منطقة صخرية صعبة وأجبرونا على التخلص من أحذيتنا حتى لا نتمكن من الهرب.. ثم حبسونا في غرق مغلقة داخل منزل كبير.

المنزل كان به العديد من الغرف.. وكانوا ينقلون النساء من غرفة لأخرى وفقاً لشهواتهم.. لكني عثرت على خزانة ملابس وحذاء رياضيا في غرفة احتجازي.

6 رجال كانوا مكلفين بحراستنا.. لكن في الليلة التاسعة لاحظت غياب 4 منهم والباقيان كانا يتجادلان في المطبخ فقررت الهرب.

تمكنت من فتح باب الغرفة بصعوبة وارتديت الحذاء الذي عثرت عليه.. وتسلقت الجدار العالي ثم جريت بأقصى ما أملكه من طاقة.

لاحقني صوت الرجلين: لا تفكري مجرد التفكير في الهرب.. سنستعيدك في ساعة واحدة وسيكون الموت هو الجزاء.

تسعة من أشقائي الذكور وشقيقتاي ووالدتي مفقودون.

في البداية.. مقاتلو داعش أبلغوا أهلي أن تسليم أسلحتهم يحميهم من القتل ثم غدروا بهم: فصلوا الرجال عن النساء ثم سمعنا صوت دوي الرصاص.

بعد ذلك جرى تفريق النساء كبيرات السن عن الشابات.. وفي هذه اللحظة انتزعت والدتي خاتماً ذهبياً من إصبعها وأعطته لي هامسة: ربما تحتاجين إليه.. كانت هذه آخر ذكرى من والدتها.

منعوا عنا الماء والطعام إلا أقل القليل.. وقالوا: إن اعتنقتن الإسلام ستجدن الذي تحتجنه.

كنا نتعرض للضرب والإيذاء البدني والاغتصاب عدة مرات في اليوم الواحد من دون سبب.. أحدهم كان يستخدم الأسلاك الكهربائية وآخر يفضل القضبان الخشبية.

رجال التنظيم ساديون ويعشقون الاغتصاب الجماعي.. بعض النساء ارتمين عند أقدامهم يقبلنها طالبات الرحمة.. لكن ذلك لم يحرك ساكناً لدى المغتصبين بل زادهم تلذذاً.

المقاتلون كانوا يتجادلون بشأن من سيقتل هذا الرجل أو ذاك.. أحدهم انتزع خاتم أمي ووضعه في إصبعه.. وأقسم نادية أني سأجده يوما ما وسأقطع إصبعه وأستعيد خاتم أمي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى