حماك|| محمد عبد المحسن
يعاني قطاع غزة، منذ شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” الانتقامية في أعقاب إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” لمنع حكومة الاحتلال من العبث بمصير المسجد الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، من أوضاع إنسانية كارثية، باعتراف أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، مما يجعل الحياة فيه شبه مستحيلة، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على إدخال أبسط اللوازم الحياتية إلى القطاع المنكوب.
الاحتلال يتوعد باستمرار الحرب على غزة لشهرين على الأقل
خرج يوآف غالانت، وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، بتصريح مستفز قبل يومين، أكد فيه استمرار العدوان الغاشم على قطاع غزة لشهرين على الأقل، برغم جهود التهدئة التي تبذلها القوى الدولية، ومنها إدارة بايدن التي تريد إنهاء الحرب مطلع العام المقبل، بزعم إصرار حكومته على استئصال شأفة حركة حماس وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية، التي تؤكد الحكومة على أنها لن يكون لها دور في حكم غزة مستقبلا.
الذخائر غير المنفجرة تهدد مستقبل الحياة في القطاع
كما نشرت صحيفة واشنكن بوست الأمريكية في تقرير لها، يحذر تشارلز بيرش، خبير إزالة المتفجرات في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS)، من أن “هناك مئات، إن لم يكن الآلاف، من الذخائر غير المنفجرة في غزة”، ملفتا النظر إلى “الذخائر عالية التقنية التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل”. وتابع بيرش بقوله إن إزالة تلك الألغام “سيكلف عشرات الملايين من الدولارات وسيستغرق سنوات، لجعل المنطقة بأكملها آمنة”.