Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجلرياضةصورة و خبر

قطر تفصح عن سابع استاد لاستضافة مونديال 2022

موجز حماك

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2015-12-02 22:20:28Z |  | Lÿÿÿÿ

كشفت قطر النقاب اليوم عن تصميم استاد راس أبو عبود سابع الاستادات المرشحة لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 وأول ملعب في تاريخ البطولة يمكن تفكيكه بالكامل نظرا لإنشائه باستخدام مواد قابلة للتفكيك

اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم أول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط عبر موقعها على الإنترنت : هذا الاستاد يتميز بتصميمه المبتكر والجريء إذ سيتم بنائه باستخدام حاويات الشحن البحري بالإضافة لمواد قابلة للتفكيك تشمل الجدران والسقف والمقاعد والتي تجتمع معا لتشكل مكعبا منحني الزوايا ذو إطلالة مميزة تسهم في تقديم تجربة لا تنسى للاعبين والمشجعين على حدٍ سواء عام 2022

سيتم تفكيك الاستاد بالكامل بعد انتهاء البطولة للاستفادة منه في إقامة منشآت رياضية جديدة وأخرى غير رياضية في قطر وخارجها ، الموقع سيؤدي توظيف المكونات قابلة للتفكيك في إنشاء الاستاد إلى استخدام مواد بناء ومياه أقل وهو ما سيخفض تكلفة إنشاء الاستاد والانبعاثات الكربونية الناتجة عن ذلك.

علاوة على ذلك سيتم بناء الاستاد في وقت قياسي قصير يصل إلى ثلاث سنوات فقط كما سيحصل الاستاد على شهادة تقييم الاستدامة العالمية من فئة الأربع نجوم.

حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث:  لطالما شكل الابتكار عنصرا أساسيا في خططنا لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022 ولعل تصميم استاد راس أبو عبود هو أصدق دليل على هذا التوجه، التصميم المميز الذي يعتمد على مواد قابلة للتفكيك سيكون الأول من نوعه في تاريخ بطولات كأس العالم مقدما مثالا جديدا على الدور المهم الذي تؤديه هذه البطولة في تشكيل مستقبل الأحداث الرياضية .

الذوادي: سيعزز تصميم استاد راس أبو عبود جهودنا الرامية إلى ضمان أن تترك البطولة إرثا رياضيا وثقافيا طويل الأمد لقطر والعالم وذلك من خلال الأبنية التي ستنشأ من مكونات الاستاد بعد تفكيكه إلى جانب الإرث العالمي للاستاد الذي سيسهم في تغيير الطريقة التي تصمم بها المنشآت الرياضية لتكون أكثر ابتكارا وأقل كلفة اقتصادية وبيئية.

إعداد أحمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى