دولي

قطع مساعدات برنامج الغذاء العالمي خطر يهدد السوريين

حماك||

زار مسؤولون في المنظمة الدولية مناطق تخضع لسيطرة النظام السوري والتقوا بمسؤولين، في عدة مدن كان آخرها في مدينة حمص وسط البلاد، حيث توجد مئات العائلات التي قطعت عنها المساعدات الغذائية وبعضها نازح من مناطق أخرى.

وأوضح المكتب الإعلامي لمدينة حمص التابع للنظام السوري، اليوم، في بيان له أن محافظ حمص نمير مخلوف التقى بنائب المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي روس سميث في المدينة، بهدف مناقشة مسألة خفض تمويل المنظمة الذي أدى لخفض عدد الحصص الغذائية الموزعة.

ونقل البيان عن روس سميث، قوله إنه سيتم التنسيق مع محافظة حمص والشركاء والمجتمع المحلي بخصوص إعادة تقييم الشرائح والفئات الأكثر احتياجا المستهدفة في خطة عمل البرنامج المستقبلية.

ومن المتوقع أن يكون هناك مزيد من التخفيض في حجم السلة الغذائية وإيقاف توزيع بعضها.

وبحسب المصادر، فإن المساعدات الغذائية في مناطق سيطرة النظام توزع من قبل مجموعة من المنظمات المحلية وكلها تابع للنظام أو مرتبط به بشكل من الأشكال وعلى رأسها منظمة الهلال الأحمر والسورية للتنمية. 

وكانت المساعدات المقدمة لهم من برنامج الغذاء العالمي أو من المنظمات المحلية قد انخفضت ما زاد من المعاناة الناجمة عن حالتهم الاقتصادية المتردية، وفتح المجال أمام دخول المنظمات المسيّسة والمرتبطة بإيران أو روسيا والتي تنشط بشكل كبير في الوقت الحالي في حمص وريف حماة.

يذكر أن برنامج الغذاء العالمي قد أعلن في يونيو/حزيران الماضي عن نيته إيقاف توزيع المساعدات على نحو ثلاثة ملايين شخص في سورية دون توضيح أماكن وجود هؤلاء الأشخاص، وذكر البرنامج على موقعه الرسمي أن هؤلاء من أصل 5.5 ملايين شخص في سورية كانوا يتلقون مساعدات غذائية، وسبق ذلك تخفيض محتوى السلة الغذائية ست مرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى