خبر عاجلشـؤون خارجيةصورة و خبر

“قمة الأمل”…حضور باهت وخيبة أمل

جانب من القمة
جانب من القمة

موجز حماك

القمة العربية السابعة والعشرون  جددت في ختام أعمالها بالعاصمة الموريتانية نواكشوط على التزام الدول العربية بالتصدي للإرهاب ورحب القادة بمساعي فرنسا لحل القضية الفلسطينية .

ابرز بنود إعلان نواكشوط :

التزام القادة بانتهاج أنجع السبل للتصدي للتهديدات والمخاطر التي (يتعرض لها) الأمن القومي العربي بتطوير آليات محاربة الإرهاب بنشر قيم السلام والوسطية والحوار.

مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك

دعم الجهود المصرية الأخيرة لدفع عملية السلام .

الترحيب بمبادرة فرنسا الداعية لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.

دعوة الأطراف الليبية السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة والتصدي للجماعات الإرهابية.

دعم القادة العرب للحكومة الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي .

التطلع إلي توصل الأشقاء في سوريا إلى حل سياسي.

دعم العراق في الحفاظ على وحدة أراضيه

يشار الي ان  القمة العربية لم يحضرها سوى 7 من الأمراء والرؤساء، الحضور الباهث في حد ذاته يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدوى القمة، حيث غادر ولي العهد القطري “تميم بن حمد” قبيل الكلمة الافتتاحية، احتجاجا على طريق  استقباله من طرف المسؤولين الموريتانيين.

وعمدت موريتانيا إلى إدراج خريطة المغرب مبثورة من صحرائه، في تحد صارخ لأعراف القمة، الأمر الذي لم يتقبله الوفد المغربي الذي هدد بالانسحاب.

واختتمت القمة بإعلان “البيان الختامي” بعدما اختصرت أشغال القمة في يوم واحد

إعداد: أحمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى