قتلت امرأة، وأصيبت شقيقتها ووالدتهما المسنة بجروح خطرة، إثر قصف مدفعي لقوات حكومة دمشق استهدف منازل المدنيين في قرية آفس بريف إدلب شمال غرب سوريا، الليلة الماضية.
كما أصيب مدنيان من جراء استهداف قوات دمشق بصاروخ حراري سيارة يستقلانها في قرية تقاد غربي حلب، وفق “الدفاع المدني السوري”.
وقال “الدفاع المدني”، إن الاستهداف بالصواريخ الموجه، يعد الثالث من نوعه الذي تستجيب له فرقه منذ بداية العام الحالي.
وحذر من أن استخدام القوات الحكومية للصواريخ الموجهة، يشكل تهديداً خطيراً على حياة السكان ويمنعهم من العمل في مزارعهم في الكثير من المناطق في شمال غربي سوريا.
وأضاف “الدفاع المدني”، أن فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي حتى يوم الأحد الماضي، إلى 138 هجوماً من قبل قوات دمشق وميليشيات موالية لها، على شمال غربي سوريا، بينها ثلاث هجمات بصواريخ محملة بذخائر فرعية حارقة.
واستهدفت هذه الهجمات، أربع أسواق شعبية وأربع مدارس وثلاثة مساجد، ومنازل المدنيين، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص، بينهم طفلان وامرأة، وإصابة أكثر من 60 آخرين بينهم 17 طفلاً وخمس نساء.
