قال قائد قوات “قسد” الكردية مظلوم عبدي، إن حكومة دمشق لا تزال تعول على الحل العسكري والأمني، “وهذا ما ظهر مؤخراً من خلال تحركاتها في دير_الزور”.
وخلال مشاركته بالمؤتمر الرابع لمجلس “مسد” الكردي، الذراع السياسية لـ”قسد”، في الرقة، أضاف عبدي أن “القوى الدولية لا تملك برامج قوية لقيادة الحل، ولا تظهر إرادة قوية لإجبار جميع الأطراف على الخروج من الأزمة”.
وكان مؤتمر “مسد”، شهد انتخاب كل من محمود المسلط وليلى قهرمان للرئاسة المشتركة، بحضور شخصيات سياسية سورية من الداخل والخارج.
وطرح “مسد” خلال المؤتمر، “طرقاً لحل الأزمة السورية سلمياً”، وشدد على ضرورة أن يكون الحل سورياً- سورياً عبر الحوار والتفاوض المباشر، وفق القرارات الأممية ذات الصلة برعاية وضمانة دولية، مع رفض الحل العسكري والتركيز على الحوار السياسي.
ودعا المجلس إلى تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات واسعة، وإيقاف العمل بالدستور الحالي وإعلان مبادئ دستورية، وتشكيل لجنة لصياغة مشروع دستور ديمقراطي توافقي جديد.
