عقوبات أميركية ضد هيئة روسية وشركتين صينيتيين


موجز حماك
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على هيئة روسية لخدمات الموانئ وشركتين صينيتين لمساعدة سفن كورية شمالية وبيع الخمور والسجائر لبيونجيانج انتهاكا لعقوبات أمريكية تهدف للضغط عليها لإنهاء برنامجها النووي.
وزارة الخزانة الأمريكية : شركة داليان صن مون ستار انترناشونال لوجيستكس تريدنج ومقرها الصين ووحدة (إس.آي.إن.إس.إم.إس) التابعة لها في سنغافورة حققتا مكاسب صافية تجاوزت مليار دولار سنويا من تصدير الخمور والسجائر لكوريا الشمالية.
فرضت الوزارة عقوبات كذلك على شركة بروفينت الروسية وعلى مديرها العام فاسيلي ألكسندروفيتش كولتشانوف لتقديمها خدمات موانئ في ست حالات على الأقل لسفن ترفع علم كوريا الشمالية.
الوزارة : كولتشانوف كان ضالعا بشكل شخصي في صفقات تتعلق بكوريا الشمالية وتعامل بشكل مباشر مع ممثلين لها في روسيا.
ستيفن منوتشين وزير الخزانة الأمريكي:الأساليب التي تتبعها هذه الشركات المتمركزة في الصين وسنغافورة وروسيا لمحاولة التحايل على العقوبات ممنوعة بموجب القانون الأمريكي وعلى جميع هيئات قطاع الشحن مسؤولية الالتزام بها وإلا تعرضت لمخاطر كبيرة، العقوبات تقضي بأنه لا يحق لأي مواطن أمريكي التعامل مع هذه الكيانات وإن ممتلكاتها في الولايات المتحدة يجب أن تجمد.
تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها النووي.
ليانج يي الممثل القانوني لشركة داليان صن مون ستار انترناشونال لوجيستكس تريدنج : الامر لم يتضح بعد والشركة لم تتلق أي إشعار.
وكالة الصين الجديدة للأنباء (شينخوا): على الولايات المتحدة أن تتراجع عن ممارسة الضغوط على كوريا الشمالية إذا كانت جادة في رغبتها في التوصل إلى سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية
”يتعين تذكير واشنطن بأن أسلوب ’ممارسة أكبر قدر من الضغوط‘ على بيونجيانج لا يتفق مع الوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية وأنها تحتاج للنظر في تخفيف العقوبات“.
قالت الصين مرارا إنها تطبق عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية بالكامل وبصرامة لكن من حقها ممارسة ما تصفه بأنه ”الممارسات التجارية الطبيعية“ معها في مجالات لا تشملها العقوبات.
تحرير احمد حسن