حماك||
نفّذت قوة كبيرة من السجانين الإسرائيليين المدججين بالدروع الواقية ضد الرصاص، اقتحامًا لسجن الدامون، في محاولة لاستغلال الحرب على قطاع غزة والاستفراد بالأسيرات والتنكيل بهن بمختلفة الأشكال، في ظل منع الزيارات العائلية وزيارات المحامين، والتعتيم الكبير على وضع السجون بشكل عام.
وقالت هيئة شؤون الأسرى، الإثنين، إن القوة المنفذة تحمل الهراوات وقنابل الغاز والأسلحة، حيث قاموا بقلب الغرف رأسا على عقب، وإفراغها من كافة الأغراض مثل الطاولات والكراسي وأدوات المطبخ، والمواد التموينية، حتى الأمور الخاصة والأغراض التي صنعتها الأسيرات أو اشترتها من حسابهن الخاص، لدرجة أن الرسومات التي على الحائط لم تسلم من أيديهم فتم تمزيقها.
ووفق هيئة الأسرى، فقد اعتدت قوات القمع بالضرب على الأسيرات وعزلت بعضهن، وأغرقت الغرف بقنابل الغاز دون مراعاة لوجود قاصرات وكبيرات في السن ومصابات ومريضات، وأسيرات مريضات بالحساسية والربو.
أطباء بلا حدود: الأوضاع في غزّة “مروّعة وكارثيّة”
لافتة إلى أن إدارة سجون الاحتلال تواصل منذ 16 يومًا فرض عقوبات مشددة على الأسيرات، تتمثل في منع الزيارة العائلية أو الاتصال الهاتفي، ومنع زيارة المحامين، والحرمان من الفورة والكانتينا، ومصادرة كافة الأدوات الكهربائية، وتقليص مدة الاستحمام إلى ربع ساعة في اليوم لكل الغرفة، واقتحامات متكررة للغرف يرافقها تهديدات بالقتل وشتائم مستمرة.
