حماك
بعد فشل العديد من جولات التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وعجز الوسيط القطري عن إقناع الحركة بقبول شروط المقترحات المتعاقبة للهدنة، يُشاع أن قياديي حمس بدأوا في البحث عن بلد آخر يستضيفهم، وقيل إن سلطنة عمان من بين الدول التي تتواصل الحركة معها لقبول استضافة كبار القياديين الذين يتخذون من قطر ملجأ لهم منذ سنوات.
وبرغم نفي دولة قطر ما أِيع في هذا الصدد، فقد خرج عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، اليوم الاثنين، اليوم بتصريح يفيد بأن دولة الأردن هي الوجهة الجديدة لقياديي الحركة، إذا أُجبروا على الرحيل من قطر.
وكانت حماس قد نفت قبل أيام اعتزامها اللجوء لسوريا، بأن قالت في بيان: “مع تقديرنا لكل الدول العربية، التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة “اللواء” اللبنانية، يوم الثلاثاء 23 إبريل (نيسان) 2024، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا”. وكانت الجريدة اللبنانية قد أشاعت أن “الرئيس السوري بشار الأسد، رفض انتقال قيادة “حماس” إلى سوريا، بعدما قررت قطر إنهاء إقامة القياديين التابعين للحركة على أراضيها”.
وكانت حركة حماس قد تصالح مع نظام الأسد الدموي في سوريا العام الماضي، تزامنا مع عودة النظام إلى جامعة الدول العربية، برغم جرائمه الشنيعة في حق السوريين من مارس 2011م.
