منوعات

سلقط وملقط

يروى أن رجلا أعرابيا كان على سفر وأراد أن يضع (إناء) عسل خاص به لدى امرأة اتصفت بالأمانة بين الناس لحين عودته من السفر.

وكان لهذه المرأة ابن مولع بحب العسل فصار كل يوم يشرب قليلا من العسل دون علم أمه.

عندما عاد الرجل وذهب لتلك المرأة لاسترداد أمانته من عندها وجد (بلاص) العسل فارغا تماما.

هنا سأل صاحب العسل المرأة الأمينة في دهشة أين العسل؟!

فأجابته لا أعرف ولكنني سأذهب لأتفقد عله يكون سكب.

فذهبت ولم تجد شيئا، فسألها الأعرابي لأنه يعلم أمانتها بين الناس أما (سال قط)؟!

المرأة: لا

الأعرابي: أما (مال قط)؟! يقصد الإناء مال فسكب العسل

فردت المرأة لا لأنني بحثت عنه والله لم أجده لا سال قط ولا مال قط، وظلت المرأة تضرب أخماسا في أسداس وتقول أين ذهب ما سال قط، وما مال قط.

فصارت هذه الكلمة منذ ذلك الحين مضربا للمثل (ما سال قط.. وما مال قط..) للشيء الذي نبحث عنه دون جدوى

وتم تحريفها مع مرور الأجيال إلى (سلقط وملقط)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى