حماك
برغم التأييد الدولي لمساعي الدفع بحل الدولتين، وتأسيس دولة فلسطينية كاملة الاستقلال والعضوية في الأمم المتحدة، تعارض دولة الاحتلال الإسرائيلي ذلك التوجّه، مطالبة الإدارة الأمريكية بالتدخل لمنع اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين، وهو ما تم باستخدام الولايات المتحدة حق الفيتو في منع تصويت مجلس الأمن الدولي لصالح عضوية فلسطين.
غير أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء لصالح قبول عضوية فلسطين في المنظمة، بعد تصويت 143 دولة لصالح عضوية فلسطين، في مقابل رفض 9 دول، وامتناع 25 دولة عن التصويت.
وتعليقا على ذلك، صرّح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في منشور عبر منصة “إكس”، بأن التصويت عبارة “مسرح سياسي”، مشيرا إلى أن كل ما حققه هو “مكافأة القتلة والمغتصبين من حماس، وتقويض الجهود الرامية إلى إطلاق سراح المحتجزين”.
وأضاف كاتس أن “القرار السخيف الذي اتخذ اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يسلط الضوء على التحيز الهيكلي للأمم المتحدة، والأسباب التي جعلتها تحت قيادة أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، قد حوّلت نفسها إلى مؤسسة غير ذات صلة”.
من ناحية أخرى، لقي التصويت لصالح عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ترحيبا عربيا، حيث أصدرت جامعة الدول العربية بيانا يؤيد تلك الخطوة، التي أثنى عليها الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، داعيا جلس الأمن الدولي إلى إعادة النظر بشكل إيجابي في عضوية فلسطين بالمنظمة الدولية.
