الصحوة الاجتماعيةمنوعات

كبسولات اجتماعية

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ” أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا” رواه الترمذي‌ وصححه الألباني.

في الحديث نهي عن المبالغة والإفراط الشديد في الحب وليس المراد أن يكون المرء منقبضاً حذراً من أخيه سيء الظن به بل الأصل في المسلم سلامة الصدر وإحسان الظن بإخوانه المسلمين وإخلاص المحبة وصفاء الود لهم لكن اندفاع العواطف حباً وبغضاً إذا جاوز الحد فهو مذموم، ولا شك أن القصد والاعتدال في الأمور مما يوافق الشرع، ومن أسباب طمأنينة النفس وانشراح الصدر، لأنه لا تدري ماذا يخبئ لك الزمن، فمن كان حبيبك الآن قد ينقلب بعد فترة لسبب ما إلى كاره لك، وكذلك من يكرمك الآن قد ينقلب إلى حبيب لك بعد فترة، وذلك في تقدير الله عزّ وجلّ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى