منوعات

«كحادثة فلكية».. الشمس ستدمر كوكبنا في وقت أقرب مما نعتقد !

5a65c3f895a597b4258b4619
يوجد الكثير من الطرق التي يمكن أن تؤدي إلى نهاية الحياة على الأرض، بما في ذلك اصطدامها بكوكب آخر أو ابتلاعها من قبل ثقب أسود، وغير ذلك من الحوادث الفلكية.

وحتى لو تمكن كوكبنا من تجنب الكوارث النووية، واصطدامات الصخور الفضائية، فمن المؤكد أنه لا مفر من مواجهة خطر تدمير الشمس للأرض.

وقال جيليان سكودر، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة Sussex، إن هذا اليوم قد يأتي في وقت أقرب من المتوقع.

ويذكر أن تواجد الشمس يعتمد على حرق ذرات الهيدروجين لتتحول إلى ذرات الهيليوم في نواتها. وفي الواقع، فإنها تحرق حوالي 600 مليون طن من الهيدروجين كل ثانية.

وتجدر الإشارة إلى أن إشراق الشمس يزداد بمعدل 10% لكل مليار سنة تقضيها في حرق الهيدروجين. ومع تشبع نواة الشمس بالهيليوم، فإنها تتقلص، ما يؤدي إلى تسريع عملية الانصهار النووي، وإطلاق الشمس للمزيد من الطاقة.

وفي حين أن نسبة 10% لا تبدو كبيرة جدا، إلا أن هذا التغيير أو الاختلاف يمكن أن يكون كارثيا بالنسبة لكوكب الأرض.

وقال سكودر إن “التنبؤات بما سيحدث بالضبط على الأرض مع زيادة إشراق الشمس على مدى مليارات السنين المقبلة، غير مؤكدة. ولكن النظرة العامة تتمثل في أن الحرارة المتزايدة الصادرة عن الشمس، ستسبب في تبخر المزيد من المياه على سطح الأرض”.

وأوضح سكودر أن ضوء الشمس عالي الطاقة سيؤثر على الغلاف الجوي، ويتسبب في فصل الجزيئات ويسمح للمياه بالتبخر وإطلاق الهيدروجين والأوكسيجين، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى جفاف الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى