منوعات

«كشفت عمليات تجسس».. مواقف وطنية لأم كلثوم ضد إسرائيل ‏

مواقف وطنية كثيرة لكوكب الشرق أم كلثوم، جعلت من الموساد معرفة من يدير ملفها في المخابرات العامة المصرية بعيدا عن التمويل، حيث إنها كانت تنقل الرسائل خارج مصر، وهناك الواقعة الشهيرة مع الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة في إطار حفلاتها كان الرئيس جمال عبدالناصر يعطيها رسائل للملوك والزعماء لأنه لم يكن يريد إرسال مبعوثين رسميين حتى لا ترصدهم الأجهزة الاستخباراتية الأخرى، ولهذا خصصت لها الدولة جواز سفر دبلوماسي.

وفي حوار سابق لـ”الوطن” مع الكاتب توحيد مجدي، مؤلف كتاب “أم كلثوم والموساد”، أكد فيه أنه بسبب الأعمال الوطنية للسيدة أم كلثوم للمجهود الحربي وضعها في شريحة الشخصيات التي تريد خدمة الوطن بالإضافة إلى حبها لمصر وترى في الرئيس جمال عبدالناصر أنه حامي مصر وقائدها وكيف تعارضه الدول وتقف أمامه وهي كانت تحاول أن تقوم بما عليها وإذا اطلع كل مصري على ما فعلته أم كلثوم سيستنتج هذا، وهذا ما كانوا يقومون به في حقبة الستينيات، وهذا ما وضعها بدون أن تشعر أن خدمتها ساعدت الجيش المصري وسلحته وأصبحت هدفا للموساد الإسرائيلي، حيث كانت هناك عملية للتجسس على مصر في السفارة المصرية ببريطانيا فمن خلال المكاتبات.

وأضاف: “كانت بعض التحويلات تتم عبر لندن وبعض الحسابات كانت في لندن ووجدوا اسم أم كلثوم فكان لديهم عميل يهودي في أحد البنوك الفرنسية وكشفوا من خلاله الحساب والتحركات ووضعوا أم كلثوم على اللجنة إكس وهي قائمة الاغتيالات وهذه اللجنة تغتال من على يديه دم اليهود “من قتل اليهود”، مثلما حدث في عملية ميونيخ واغتيال الرنتيسي، لكن اللجنة رفضت رغم وجود أصوات داخل اللجنة رأت أنها تسلح الجيش المصري الذي يقاتل الجيش الإسرائيلي في شبه جزيرة سيناء، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغوطا على إسرائيل نظرا لشعبيتها في الوطن العربي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى