منوعات

كلمة النفس في القرآن

موجز حماك:7389

: النفس الروح في قوله تعالى ” اخرجوا انفسكم ” وقال تعالى ” واعلموا أن الله يعلم ما في انأنفسكم فاحذروه ” وقوله ” تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك ” وقوله ” ويحذركم الله نفسه ” فنفسه ذاته وهذا إن كان قد جعل من حيث اللفظ مضاف ومضاف إليه يقتضي المغايرة وإثبات شيئين من حيث العبارة فلا شيء منحيث المعنى سواه تعالى عن الاثنوية من كل وجه وقال بعض الناس إن إضافة النفس إليه تعالى إضافة الملك ، ويعني بنفسه نفوسنا الأمارة بالسوء وأضاف إلي على سبيل الملك والمنافسة مجاهدة النفس للتشبه بالأفاضل واللحوق بهم من غير إدخال ضرر على غير قال تعالى ” وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ” وهذا كقوله ” سابقوا إلى مغفرة من ربكم ” والنفس الريح الداخل الخارج في البدن من الفم والمنخر وهو كالغذاء للنفس وبإنقطاعه بطلانها ويقال للفرج نفس ونه ما روي ” إن لا أجد نفس رتبكم من قبل اليمن ” وقوله عليه السلام لا تسبوا الريح فإنها من نفس الرحمن أي مما يفرج بها الكرب يرج عني وتنفست الريح إذا هبت طقال اللهم نفس عني  فإن  الهبا ريح إذا ماتنفست على نفس مخربون تجلت همومها والنفاس ولادة المرأة تقول هي نفساء وجمعها نفاس وجئ منفوس وتنفس النهار عبارة عن توسعة ، قال تعالى ” والصبح إذا تنفس ” ونفست بكذا ظنت نفسي به وشيء نفيس ومنفوس به ومنفس [1]

 المفردات في غريب القرآن – الراغب الأصفهاني كتاب النون ص501

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى