حماك
لن تتوقف القوى الدولية عن التنديد بالعدوان الوحشي للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي دخل شهره السادس دون هوادة، مطالبة بإنهاء ذلك العدوان، الذي يبرره الاحتلال بسعيه إلى اجتثاث حركات المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، إنهاءً لتهديدها الإرهابي.
ومع إصرار الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، هدّدت الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، بمنع الاحتلال من استخدام السلاح الأمريكي في تلك العملية، وإن اتفق الطرفان على إرسال وفد عسكري إلى واشنطن لمناقشة أبعاد عملية رفح المرتقبة.
من جانبها، أعلنت كندا إيقاف دعم الاحتلال الإسرائيلي بالمعدات العسكرية، كما أفادت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، بعد قرار غير ملزم من مجلس العموم. وأكدت جولي أنه “لن يتم تصدير أي أسلحة من الآن فصاعداً، بما يتماشى مع الالتزام الوارد في قرار مجلس العموم”.
وتعليقا على تلك الخطوة، قال وزير خارجية الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن التاريخ لن يرحم كندا وسيحكم عليها بقسوة؛ حيث يعتبر أن في تقليل الدعم العسكري لبلاده ما يقلل من فرصها للدفاع عن نفسها في مواجهة التهديد الإرهابي لحماس وغيرها من حركات المقاومة.
