يعتبر الأرجنتيني ليونيل ميسي، الهداف التاريخي لنادي برشلونة، واحدا من أفضل اللاعبين الذين لاعبت أقدامهم الكرة، عبر التاريخ.
وكانت موهبة ميسي ستضيع أو ستلقى نجاحا أقل، لولا المدرب الهولندي فرانك ريكارد، الذي أشرف على العارضة الفنية لنادي برشلونة، في الفترة من 2003 حتى 2008.
ووفقا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن ميسي، وجد صعوبة كبيرة في المشاركة مع الفريق الأول لبرشلونة في بداية مشواره، في ظل وجود العديد من النجوم في خط الهجوم على غرار البرازيلي رونالدينيو، والبرتغالي ديكو، والفرنسي لودوفيتش جولي، والكاميروني صامويل إيتو.
وذكرت الصحيفة أن البرغوث كان على وشك الانتقال على سبيل الإعارة إلى نادي قاديش المغمور، عام 2005، لولا تدخل مدرب الفريق الكاتالوني آنذاك، ريكارد، الذي رفض رحيل ميسي، بحيث كان يؤمن بقدرات الشاب الموهوب، ويرى فيه مستقبل برشلونة.
وبإصراره على بقاء ميسي مع البلوغرانا، يكون ريكارد قد أسدى خدمة ثمينة لميسي، الذي استغل ثقة مدربه، ليصبح الآن أيقونة وأسطورة نادي برشلونة.
يذكر أن ميسي (30 عاما)، الذي خاض 605 مباريات حتى الآن مع برشلونة في كافة المسابقات وأحرز خلالها 525 هدفا، لم يعرف خلال مشواره الاحترافي سوى ناديه الوحيد برشلونة.
وتوج البرغوث مع النادي الكاتالوني بـ30 لقبا، على مدار 14 عاما من التألق، وفاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 5 مرات.
