حماك||
وثق مركز “جسور للدراسات”، وجود نحو 20 فصيلاً فلسطينياً في سوريا، البعض منها يمتلك نشاطاً سياساً وعسكرياً، والبعض الآخر يقتصر نشاطه فقط على الجانب السياسي، مع اختلاف مصادر تمويلها وارتباطها بحكومة دمشق، وتموضعها بعد حرب إسرائيل في غزة.
وقال المركز في تقرير، الخميس، إن تموضع الفصائل الفلسطينية في سوريا لم تطرأ عليه تغييرات كبيرة بعد حرب غزة، باستثناء بعض الأنشطة المحدودة لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” جنوب البلاد.
واعتبر التقرير أن التموضع مرتبط بعلاقة بعض تلك الفصائل هيكلياً مع دمشق وموقفها من الحرب، فضلاً عن موقف إيران، التي “لا تزال تتبع سياسة حذرة للغاية تجنبها نقل المواجهة نحو جبهات سوريا ولبنان”.
وأشار إلى أن قدرة دمشق على ضبط المشهد جنوبي سوريا “قد تكون محدودة ومقتصرة على بعض الفصائل الفلسطينية، ما لم يكن هناك تدخل فعلي من قبل روسيا”.
