منوعات

كيف تستقبل شهر رمضان ؟

موجز حماك :تنزيل

شهر رمضان المبارك الذي أُنزل فيه القرآن، والذي يتعبد فيه المسلمون لربهم بأعظم العبادات وأجل الطاعات، عبادة الصوم، عبادة السر التي قال الله -تعالى- عنها كما في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي، وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي» .
ومعلوم أن لهذا الشهر فضائل عظيمة جعلته يتميز عن سائر الشهور ولهذا كان له من الاهتمام والميزات في قلوب المسلمين والمؤمنين ما يجعلهم ينتظرون قدومه، ويستعدون للقائه، ويهيئون أنفسهم ويسألون الله أن يبلغهم رمضان ويعينهم على الإحسان فيه صياماً وقياماً وزكاةً واعتكافًا.
هذا هو شأن الصالحين من هذه الأمة سلفًا وخلفًا يفرحون لقدوم هذا الشهر الطيب المبارك ويتمنون أن يدركهم رمضان وهم أحياء ليتقربوا إلى مولاهم ويتعرضوا إلى رحمات الله ونفحاته ويستغفروا الله ويتوبوا سائلين مولاهم العظيم أن يعتق رقابهم من النار في هذا الشهر العظيم فالصوم حماية ووقاية من النار فقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «الصوم جُنّة يستجن بها العبد من النار» ، وقال أيضًا: «من صام يومًا في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا» .

كما أنهم يتلمسون فيه رحمة ربهم ودخول الجنات، فقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «إن في الجنة بابًا، يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلن يدخل منه أحد» .

قوله: «مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ» [البخاري].
وقوله: «ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ» [البخاري].
وقوله: «من قام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه» [البخاري].
 
إنها ثلاث فرص عظيمة، كل واحدة منها تكون سببًا لتكفير الذنوب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى