موجز حماك :
ليكن شعارك: ( لئن بلغني الله رمضان ليرين الله ما أصنع ) هذا شهر الخير قادم، فأروا الله من أنفسكم خيرًا.
• خطط لاستغلال رمضان قبل بدايته .. لأن رمضان شهر تنفيذ، وليس شهر تخطيط .. ضع لك خطة مكتوبة قبل رمضان، ولا بأس أن تغيّر في خطتك إذا تبيّن لك فيه خطأ أو صعوبة أو رأيت إضافة أشياء أخرى للخطة .
فالواحد منا يخطط لسفر مثلاً قبل أن يسافر بشهر أو أكثر، وموسم رمضان أولى بالاستعداد والتخطيط.
• ضع خطة إيمانية مناسبة لعائلتك أيضًا، وأعنهم على الاستفادة من هذا الشهر، ولو بالقليل.
• ادع الله تعالى أن يبلغك رمضان، وأن يعينك فيه على الأعمال الصالحة على أتمّ الوجوه، وأن يجعلك فيه من أعالى الناس عملاً وأجرًا.
• تمرّن على العمل الصالح في شهر شعبان، مثل الصيام، وقراءة القرآن، وغير ذلك فذلك كالاستعداد لشهر رمضان، وكالنافلة القبلية له.
ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة، فقد كان يصوم شعبان إلا قليلاً، وكان السلف يسمون شعبان شهر القراء.
• اعزم على التوبة قبل رمضان؛ ليدخل عليك رمضان وأنت نقي من الذنوب، واعزم أن تستمر على توبتك بعد انقضاء رمضان؛ لأن ربّ رمضان هو ربّ شوال وربّ كل الشهور.
والاستمرار في التوبة بعد رمضان علامة على قبول عملك الصالح في رمضان.
• نظّف قلبك قبل دخول رمضان من الحسد والحقد والبغضاء، وقد كان هذا حال السلف، فقد سُئِل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: كيف كنتم تستقبلون شهر رمضان ؟ قال : ‘ ما كان أحدنا يجرؤ أن يستقبل الهلال وفي قلبه مثقال ذرة حقد على أخيه المسلم
نظّف قلبك من الشحناء والقطيعة التي بينك وبين إخوانك المسلمين، وبادر لمصالحتهم قبل دخول رمضان، فرمضان شهر الإخاء.
جاء في حديث أبي هريرة أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: ‘ تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئا، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا ‘ رواه مسلم
وجاء في بعض الأحاديث أن صلاة المتخاصمين لا ترفع فوق رؤوسهم شبرًا.
• أخلص نيتك لله عز وجل بأنك ستصوم هذا الشهر وستقومه إيمانًا واحتسابًا، لا عادة فحسب، وافرح بدخوله؛ لتقترب من مغفرة الله ورحمته وعتقه لك من النار، والفوز بجوائز الشهر وعطاياه، وكل ذلك تصديق بقوله عليه الصلاة والسلام : ‘ من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ‘ .
