حماك||
اشتكى لاجئون سوريون في تركيا، من مشكلات مادية وأمنية وقانونية تواجههم نتيجة تسجيل خطوط هاتفية بأسمائهم دون علمهم، وتعرضهم أحياناً إلى السجن أو الترحيل أو إيقاف قيودهم.
وقالت امرأة إن السلطات التركية سجنتها مع طفليها ستة أشهر بسبب خط هاتف مسجل باسمها دون علمها، استخدمه متهمون بالانتماء إلى “تنظيمات إرهابية”.
وأعربت أخرى عن استغرابها بعدما تبلغت أن عليها دفع فواتير وضرائب لشركة هاتف بسبب خط مسجل باسمها دون معرفتها، مرجحة سرقة بياناتها نتيجة إرسال هويتها إلى منظمات للتسجيل على مساعدات إغاثية.
وأوضح المحامي حسام الدين آغا أوغلو، أن محال الحوالات في السوق السوداء ومحال أجهزة وخطوط الهاتف، تعد من “أكثر الأماكن التي تم فيها تسريب هويات السوريين واستخدامها لفتح خطوط” هاتفية بأسمائهم، وفق موقع “تلفزيون سوريا”.
وحذر من أن “التجاوزات القانونية” التي يمكن أن تتم من خلال خط الهاتف، متنوعة، بما في ذلك استخدمها من قبل “تنظيمات إرهابية وعمليات نصب واحتيال وبعض الجرائم الإلكترونية”، ناصحاً السوريين بالتأكد دورياً من وجود خطوط بأسمائهم على موقع الحكومة الإلكترونية (E-devlet).
