وفاة الداعية السعودي «حمود اللاحم» بعد أن قاد الآلاف إلى دخول الإسلام

توفي الداعية السعودي، حمود محمد اللاحم، يوم السبت، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا من العمل الدعوي خارج المملكة وداخلها، بعد أن تفرغ طوال حياته للدعوة إلى الإسلام بين أتباع الديانات الأخرى، وقاد الآلاف منهم لدخوله.
ونعت أسرة اللاحم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الداعية حمود بن محمد بن عبدالعزيز اللاحم، قبل أن تنهال التعازي على الأسرة في وفاة اللاحم، الذي ارتبط اسمه في السعودية بالعمل الدعوي بين الجاليات الفلبينية في المملكة، قبل أن ينتقل إلى بلادهم ويبدأ الدعوة من هناك.
وشارك عدد كبير من سكان مدينة بريدة في منطقة القصيم، في الصلاة على جثمان الداعية اللاحم في جامع محمد بن عبدالوهاب (الونيان)، وقدّم سعوديون من مختلف مناطق المملكة تعازيهم لأسرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأورد مقربون من اللاحم، محطات مهمة من عمله الدعوي الذي عايشوه عن قرب، بما في ذلك تأسيسه مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي البطحاء في مدينة الرياض، وتأسيس المركز الإسلامي بالفلبين (إسكاق)، إضافة إلى عدد كبير من المراكز الإسلامية شمال ووسط وجنوب الفلبين.
كما شملت سيرة الداعية الراحل، إدارته لمكتب هيئة الإغاثة في العاصمة الفلبينية مانيلا، ثم مكتب رابطة العالم الإسلامي، قبل أن يعود للسعودية عقب أحداث 11 أيلول في الولايات المتحدة، ويعمل في الدعوة داخل المملكة مستهدفًا الجاليات الفلبينية.