منوعات

لا ضرر و لا ضرار

وضع النبي صلى الله عليه وسلم درجات للعزل الصحي و الاجتماعي يمكن تلخيصها فيما يلي:

  1. عزل الفرد بهدف عدم أذية الآخرين

فقال صلى الله عليه وسلم “لا ضرر ولا ضرار” والضرر هو ما توقعه على غيرك أما الضرار هو ما توقعه على نفسك، فأكل البصل يوجب اعتزال الجماعة حتى لا يتأذى أحد من رائحة البصل المنفرة لذا أمر صلى الله عليه وسلم باعتزال المسجد عند أكل البصل غير المطبوخ.

  • عزل المدن بهدف عدم انتشار الأوبئة

حيث قال صلى الله عليه وسلم “إذا كان أحدكم في أرض حل فيها الوباء فلا يخرجن منها ومن سمع أنه حل بأرض فلا يدخلن لها” فذلك يعتبر عزلا لمدينة كاملة حتى ينتهي الوباء، هذا العزل سينهي الوباء نظرًا لأن كل جرثومة لها فترة تعيش فيها.

فهذا الفيروس يشبه الطاعون والكوليرا، أزمته سرعة انتشاره.

وهكذا أكد النبي صلى الله عليه وسلم على العزلة الفردية وعزل المدن لدرجة أنه غير الأذان فقال لمؤذنه بلال قل: ” قل صلوا في رحالكم”  

وأخيرا نقول إن يحدث إنما هو تنبيه من الله على النعم التي نعيش فيها لأننا ألفناها حتى نسيناها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى