دولي

لبنان.. تعثر مالي في خطة الطوارئ ودعوات لضبط الحدود

تتزايد الأصوات الداعية لضبط الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، مع استمرار القصف المتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي، وقوات تابعة لـ”حزب الله”.

تنطلق هذه الدعوات من مخاوف توسع دائرة الصراع ودخول لبنان، الذي يعاني من أزمتين سياسية واقتصادية، في حرب شاملة ضد إسرائيل.

وبالتزامن مع هذه الدعوات، تشهد خطة الطوارئ المقترح تنفيذها في حال توسع الصراع، تعثرًا مع نقص السيولة المطلوبة.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الأربعاء 15 من تشرين الثاني، مناطق راس الناقورة وشيحين والجبين وطيرحرفا، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية (حكومية).

كما استهدف القصف المدفعي، مناطق البستان والضبعة والخيام، في حين استهدفت أمس أطراف الضهيرة وعيتا الشعب.

من جهتها، قالت قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله”، إن الأخير استهدف أمس مواقع رويسات العلم والمرج والمالكية، بصواريخ موجهة.

صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، قالت في تقرير نشرته اليوم، إن على إسرائيل رفض أي تهديد قادم من الجبهة الشمالية، حتى لو التزم “حزب الله” بتنفيذ القرار 1701، القاضي بانسحابه إلى شمال نهر الليطاني.

وأضافت أن المستوطنين شمال إسرائيل، يطالبون بـ”إزالة خطر حزب الله”، باعتباره مصدر إزعاج وقلق لعشرات الآلاف منهم.

الصحيفة أشارت إلى أن مرحلة ما بعد “حرب غزة”، ستشهد تغييرًا كبيرًا مع حكومة جديدة، وأهم ما يجب على هذه الحكومة فعله، عدم قبول وجود أي تهديد من صواريخ وطائرات دون طيار، ترتبط بإيران.

وبالتزامن مع العمليات العسكرية المتبادلة، تستمر أصوات لبنانية داخل البلاد، بالمطالبة بعدم دخول لبنان بصراع شامل ضد إسرائيل.

وقال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع اليوم، إن ما يجري في جنوب لبنان لا يخدم البلاد وشعبها، ويجب ضمان الاستقرار على الحدود، وذلك خلال لقائه مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانا فرونتكسا، في بيروت.

ووفق ما أوردت صحيفة “النهار” اللبنانية، عن جعجع، فعلى الجيش اللبناني تولي مهمة ضبط الحدود، وعدم زج المؤسسة العسكرية في مغامرات وتجارب غير مضمونة النتائج.

وسبق لـ”النهار” أن نقلت مطلع تشرين الثاني الحالي، عن النائبين في البرلمان اللبناني، سامي جميل وستريدا جعجع، تصريحات متقاربة، حول تجنب الحرب ومنع ارتهانها لـ”حزب الله”.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى