لليوم الرابع.. شلل في نقعتي الشملان والفحيحيل لنقص الوقود


شوارح حماك:
رئيس اتحاد الصيادين ظاهر الصويان: أزمة الديزل لا زالت قائمة.. والمراكب متوقفة في نقعتي الشملان والفحيحيل بلا وقود.
الصويان: المحطتان يملكهما شخص واحد.. وأكد أنه استوفى جميع الأوراق المطلوبة وسلمها إلى شركة البترول الوطنية.
البترول لم تصرف الكمية المتبقية لمحطتي الوقود (600 ألف لتر).. وإذا كان صاحب المحطتين صادقا فلم التأخر في صرفها؟
أسواق السمك في شرق والفحيحيل تعاني من نقص الأسماك المحلية الطازجة بسبب توقف اللنجات.. وتجار المستورد هم المستفيدون.
تواصلنا مع مدير مشروع الواجهة البحرية دنيا معرفي، وشكونا من عدم توفر البنزين ومن قيام المحطة باحتكار الماء وبيعه بأسعار عالية للصيادين.
تكييف سوق السمك لم يتعرض للصيانة منذ ٧ شهور.. والرائحة لا تطاق.
ممنوع على الصيادين الوقوف علي المارينا لتخليص السمك من الغزل.. وكل صياد يدفع دينارا لدخول السوق بينما غير الصيادين لا يدفعون.
خصصنا طرادا وموظفين اثنين لتنظيف النقعة من المخلفات.. ونطالب بمنع طراريد الهواة من رمي القمامة في الماء.
“حماك” تلتقي بعدد من الصيادين.. فيؤكدون: أسعار السمك شهدت ارتفاعا كبيرا في الساعات الماضية بسبب نقص الديزل.
فكرى حامد: سلة الروبيان ارتفعت من 50 إلى 70 دينارا.. وسلة الميد من 7 إلى 18 دينارا.
حسن العزبي: سعر الشعوم المحلي وصل إلى 5 دنانير و4 للمستورد و11 للزبيدي.. والأسعار المرتفعة يتحملها المستهلك بلا ذنب.