موجز حماك
المعسكران الليبيان المتنافسان أصدرا بيانين منفصلين يتعهدان بتهدئة التوترات في جنوب البلاد ومكافحة الإرهاب لكن دون طرح خارطة طريق مشتركة إلى اتفاق سياسي لتوحيد البلاد .
البيانان جاء بعد يوم من ضغوط دبلوماسية مكثفة أدت إلى اجتماع في أبوظبي بين خليفة حفتر القائد العسكري المتمركز في شرق ليبيا وفائز السراج رئيس الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس .
حفتر على فصائل يسيطر في شرق ليبيا تعرقل الجهود الدولية لإنهاء الصراع الليبي وترفض التعامل مع حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج بعد أن تشكلت في طرابلس العام الماضي .
مصدر قريب من حكومة الوفاق : الجانبان حاولا في بادئ الأمر الاتفاق على بيان مشترك قبل أن يقررا إصدار بيانين منفصلين .
روايات متضاربة أدت لاتفاقات مبدئية وتسريبات لوثائق لم يوقعها أي من الطرفين إلى إرباك الوساطة الدولية والمفاوضات الرامية لإنهاء الصراع في ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011
مكتب السراج: الاجتماع مع حفتر جاء سعيا لتحقيق تسوية سلمية للأزمة الليبية ودعا إلى حوار مجتمعي موسع لترسيخ الثوابت الوطنية وتأصيل فكرة بناء الدولة الديمقراطية المدنية .
حاجة ماسة للحفاظ على مبادئ ثورة 17 فبراير التي أطاحت بالقذافي ووضع إستراتيجية متكاملة لتطوير وبناء الجيش الليبي الموحد والتأكيد على انضواء المؤسسة العسكرية تحت السلطة المدنية .
ندعوإلى مكافحة الإرهاب وتهدئة الأوضاع في جنوب البلاد واتخاذ كل التدابير التي تضمن التداول السلمي للسلطة.
إعداد : أحمد حسن
